اسم الکتاب : « اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه» كلام النبى لا من زيادة النّاس المؤلف : الطبسي، الشيخ محمد جعفر الجزء : 1 صفحة : 83
79. علي بن عمر بن محمد القزويني (360 ه- 442 ه-)
قال الذهبي: الامام القدوة، العارف، شيخ العراق، أبو الحسن،
علي بن عمر بن محمد ابن القزويني البغدادي الحربي الزاهد. [1]
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان أحد الزهّاد، ومن عباد الله
الصالحين، يقرئ القرآن، ويروي الحديث، ولا يخرج من بيته إلّا للصلاة، رحمة الله
عليه.
قال لي: ولدت سنة ستين وثلاث مئة، ومات في شعبان سنة اثنتين
وأربعين وأربع مئة، وغلّقت جميع بغداد يوم دفنه، لم أر جمعا على جنازة أعظم منه. [2]
أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا جعفر بن علي، أخبرنا السلفي
قال: سألت شجاعا الذهلي عن أبي الحسن القزويني، فقال: كان علم الزهّاد والصالحين،
وإمام الأتقياء الورعين، له كرامات ظاهرة معروفة يتداولها الناس، لم يزل يقرئ
ويحدّث إلى أن مات. [3]
وقال أبو صالح المؤذّن في «معجمه»: أبو الحسن القزويني
الشافعي المشار إليه في زمانه ببغداد في الزهد والورع وكثرة القراءة، ومعرفة الفقه
والحديث .... وقال عبد الله بن سبعون القيرواني: القزويني ثقة ثبت. [4]