responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : « اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه» كلام النبى لا من زيادة النّاس المؤلف : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116

والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلّمين والمسلمين أنّ علياً مصيب في قتاله لأهل صفّين كما هو مصيب في أهل الجمل وأنّ الذين قاتلوه بغاة ظالمون له. [1]

عاقبة أمر من لم يشهد

هناك للأسف بعض من حضر الواقعة ورأى بأمّ عينيه ما قاله رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في غدير خم، وبعد مضي فترة من الواقعة اجتمع بعضهم حول الإمام بالرّحبة في الكوفة وناشدهم في ذلك الإمام، فمنهم من صرّح وشهد في كلامه بما قاله النبي (ص) يوم غدير، خم، والبعض الآخر إمتنع عن الشهادة وإبتلاه الله في الدنيا، فمنهم زيد بن أرقم حيث يقول: كنت فيمن سمع ذلك فكتمته فذهب الله بصري، وكان يندم على ما فاته من الشهادة كما جاء ذلك في كتاب مناقب إبن مردويه ص 175، ومناقب إبن المغازلي أيضاً، وللحديث مجال واسع لسنا بصدد بيان ذلك.


[1]. فيض القدير 365: 6.

اسم الکتاب : « اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه» كلام النبى لا من زيادة النّاس المؤلف : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست