responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 96

رواه عنه المجلسي في البحار [1].

وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: لَمَّا حَضَرَ الْحُسَيْنَ (ع) مَا حَضَرَ دَفَعَ وَصِيَّتَهُ إِلَى فَاطِمَةَ ابْنَتِهِ ظَاهِرَةً فِي كِتَابٍ مُدْرَجٍ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَيْنِ (ع) مَا كَانَ دَفَعَتْ ذَلِكَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع)، قَالَ: قُلْتُ: فَمَا فِيهِ يَرْحَمُكَ اللهُ؟! قَالَ: مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ يَنْتَهِىَ‌ [2].

رواه عنه المجلسي في البحار [3].

نعم، جاء في بعض الأخبار أن التي استلمت الكتب كانت أم سلمة، مثل ما رواه الشيخ الطوسي في الغيبة بإسناده عن الفضيل بن يسار قال: قال لي أبو جعفر (ع): لمَّا تَوَجَّهَ الْحُسَيْنُ (ع) إِلَى الْعِرَاقِ دَفَعَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ص الْوَصِيَّةَ وَالْكُتُبَ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَقَالَ لَهَا: إِذَا أَتَاكَ أَكْبَرُ وُلْدِي فَادْفَعِي إِلَيْهِ مَا دَفَعْتُ إِلَيْكِ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ (ع) أَتَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع) أُمَّ سَلَمَةَ، فَدَفَعَتْ إِلَيْهِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَعْطَاهَا الْحُسَيْنُ (ع) [4]، ويمكن الجمع والتوفيق بينهما أن بعض المواريث كانت بيد أم سلمة والبعض الآخر بيد فاطمة بنت الحسين، وحتى الكتاب فمن المحتمل أن يعطي الإمام (ع) بعض أجزاءه إلى أم سلمة والبعض الآخر يجعله عند فاطمة إبنته رعاية لبعض المصالح، ولكن الظاهر أن من جملة ما كانت بيد فاطمة هو كتاب علي (ع)، بقرينة قوله (ع): فِيهِ وَ الله جَمِيعُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ إِلَى أَنْ تَفْنَى‌


[1]. بحار الأنوار، ج 26، ص 50، ح 96

[2]. بصائر الدرجات، ص 168، ح 24

[3]. بحار الأنوار، ج 26، ص 54، 109

[4]. الغيبة، ص 196، ح 159.

اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست