responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 94

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: جَاءَ مَوْلًى لَهُمْ فَطَلَبَ مِنْهُ كِتَاباً، فَقَالَ: هُوَ عِنْدَ جَعْفَرِ (ع)، فَقُلْتُ: وَ لِمَ صَارَ عِنْدَ جَعْفَرٍ (ع)؟ قَالَ: كَانَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع)، ثُمَّ كَانَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرِ (ع)، ثُمَّ هُوَ الْيَوْمَ عِنْدَ جَعْفَرِ (ع) [1].

وروى الشيخ رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي في العدد القوية رواية سليم بن قيس عن الإمام الحسن المجتبى (ع) في حديث محاورة جرت بينه وبين معاوية بن أبي سفيان بمحضر أخيه الحسين (ع) وابن عباس وعبدالله ابن جعفر: وَنَحْنُ نَقُولُ أَهْلَ الْبَيْتِ: إِنَّ الْأَئِمَّةَ مِنَّا، وَأَنَّ الْخِلَافَةَ لَا تَصْلَحْ أَنْ تَكُونَ إِلَّا فِينَا، وَأَنَّ اللهَ جَعَلَنَا أَهْلَهَا فِي كِتَابِهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ ص، فَإِنَّ الْعِلْمَ فِينَا وَنَحْنُ أَهْلَهُ، وَهُوَ عِنْدَنَا مَجْمُوعٌ، وَأَنَّهُ لَا يَحْدُثُ شَيْ‌ءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ إِلَّا وَهُوَ عِنْدَنَا مَكْتُوبٌ بإِمْلَاءِ رسول الله (ص) وَخَطِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) بِيَدِهِ‌ [2].

وفي نقل آخر آخر لاحتجاج الإمام الحسن بن علي (ع) وأصحابه مع معاوية أنه قال له: وَإِنَّ الْعِلْمَ فِينَا، وَنَحْنُ أَهْلُهُ، وَهُوَ عِنْدَنَا مَجْمُوعٌ كُلُّهُ بِحَذَافِيرِهِ، وَإِنَّهُ لَا يَحْدُثُ شَيْ‌ءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ إِلَّا وَهُوَ عِنْدَنَا مَكْتُوبٌ بِإِمْلَاءِ رَسُولِ الله (ص) وَخَطِّ عَلِيٍّ (ع) بِيَدِهِ‌ [3].

الإمام الحسين بن علي (ع) وكتاب علي (ع)

رَوَى الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي التَّهْذِيبِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ، جَمِيعاً عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ عَن أَبِي‌


[1]. بحار الأنوار، ج 26، ص 52، ح 103

[2]. العدد القوية، ص 50

[3]. الاحتجاج، ج 2، ص 63.

اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست