فَتَسْأَلُونَّا فَنَعْرِفُ إِذَا أَخَذُوا بِهِ وَ نَعْرِفُ إِذَا تَرَكُوهُ [1].
رواه عنه المجلسي في البحار [2].
هو ما خلفه رسول الله (ص)
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدِ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى، عَنْ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ، عَنْ أَبَانٍ وَ عَبْدِ الله بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا ثَعْلَبَةَ أَوْ عَلَاءَ بْنَ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ .. قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (ع) لِأَقْوَامٍ كَانُوا يَأْتُونَهُ وَ يَسْأَلُونَهُ عَمَّا خَلَّفَ رَسُولُ الله (ص) وَ دَفَعَهُ إِلَى عَلِيٍّ (ع)، وَ عَمَّا خَلَّفَ عَلِيٌّ (ع) [3] إِلَى الْحَسَنِ (ع): وَ لَقَدْ خَلَّفَ رَسُولُ الله (ص) عِنْدَنَا جِلْداً مَا هُوَ جِلْدُ جِمَالٍ وَ لَا جِلْدُ ثَوْرٍ وَ لَا جِلْدُ بَقَرَةٍ إِلَّا إِهَابُ شَاةٍ فِيهَا كُلُّ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ وَالظُّفُرِ، وَخَلَّفَتْ فَاطِمَةُ (س) مُصْحَفاً مَا هُوَ قُرْآنٌ، وَ لَكِنَّهُ كَلَامٌ مِنْ كَلَامِ الله أَنْزَلَهُ عَلَيْهَا، إِمْلَاءُ رَسُولِ الله (ص) وَ خَطُّ عَلِيٍّ (ع) [4].
رواه المجلسي عنه في البحار [5]، والبروجردي في جامع الأحاديث [6].
ثم قال المجلسي: بيان: قال الفيروزآبادي: الإهاب ككتاب: الجلد، أو ما لم يدبغ، و المراد برسول الله جبرئيل (ع) [7].
أقول: والسبب أن تكلم جبرئيل مع الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها
[1]. بصائر الدرجات، ص 154، ح 7
[2]. بحار الأنوار، ج 26، ص 44، ح 78
[3]. وَ دَفَعَ. كذا في نقل البحار
[4]. بصائر الدرجات، ص 155، ح 14
[5]. بحار الأنوار، ج 26، ص 41، ح 73
[6]. جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 133، ح 130
[7]. بحار الأنوار، ج 26، ص 43، ذيل ح 74.