الأحاديث [1]، وروى نحوه ابن حجر [2] و العجلوني [3].
قضاء حوائج الناس
رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): .. وَ مَنْ سَعَى لِمَرِيضٍ فِي حَاجَةٍ قَضَاهَا أَوْ لَمْ يَقْضِهَا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ كَانَ الْمَرِيضُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَ وَ لَيْسَ ذَلِكَ أَعْظَمَ أَجْراً إِذَا سَعَى فِي حَاجَةِ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ [4].
و رواه الصدوق أيضاً في الأمالي [5]، وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق [6]، والحر العاملي في الوسائل [7]، والمجلسي في البحار [8]، والبروجردي في جامع الأحاديث [9].
وَفِي رِوَايَةِ الشَّيْخِ الصَّدوُقِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَرْوِيَّ مِنْ كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): .. أَلَا وَ مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ الله عَنْهُ اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الْآخِرَةِ، وَ اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، أَهْوَنُهَا الْمَغْصُ [10].
[1]. جامع أحاديث الشيعة، ج 16، ص 142، ح 2، وص 170، ح 65
[2]. لسان الميزان، ج 6، ص 277
[3]. كشف الخفاء، ج 2، ص 229
[4]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 16، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968
[5]. أمالي الصدوق، ص 517
[6]. مكارم الأخلاق، ص 431
[7]. وسائل الشيعة، ج 2، ص 428، ح 218، وج 16، ص 344، ح 21717
[8]. بحار الأنوار، ج 73، ص 335
[9]. جامع أحاديث الشيعة، ج 3، ص 122، ح 3545، وج 16، ص 135، ح 9
[10]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 16، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968.