لَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا، فَإِنْ تَرَكَهَا وَ أَخْرَبَهَا بَعْدَ مَا عَمَرَهَا فَأَخَذَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَهُ فَعَمَرَهَا وَ أَحْيَاهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِه مِنَ الَّذِي تَرَكَهَا، فَلْيُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا حَتَّى يَظْهَرَ الْقَائِمُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي بِالسَّيْفِ، فَيَحُوزَهَا وَ يَمْنَعَهَا وَ يُخْرِجَهُمْ عَنْهَا كَمَا حَوَاهَا رسول الله (ص) وَ مَنَعَهَا، إِلَّا مَا كَانَ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا، فَإِنَّهُ يُقَاطِعُهُمْ وَ يَتْرُكُ الْأَرْضَ فِي أَيْدِيهِمْ [1].
رواه المحدث النوري عنه في المستدرك [2].
تواجد أسماء الخلفاء وملوك الأمة في كتاب علي (ع)
رَوَى الشَّيخُ الكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الحُسَيْنِ، عَن عَبدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَن عَنْبَسَةَ، عَن مُعَلَّى بْنِ خُنَيسٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِالله (ع) إِذْ أَقْبَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله فَسَلَّمَ ثُمَّ ذَهَبَ، فَرَقَّ لَهُ أَبُو عَبْدِ الله (ع) وَ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ، فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ بِهِ مَا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُ! فَقَالَ: رَقَقْتُ لَهُ لِأَنَّهُ يُنْسَبُ إِلَى أَمْرٍ لَيْسَ لَهُ، لَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) مِنْ خُلَفَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ لَا مِنْ مُلُوكِهَا [3].
علي (ع) وشيعته هم خير البرية
رَوَى الشَّيخُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ فِي الأَمَالِي عَنْ أَبِيهِ، عَنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِ ابْنِ شبلِ بْنِ أَسَدٍ الْوَكِيلِ، عَنْ ظَفْرِ بْنِ حُمْدُونٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ
[1]. تفسيرالعياشي، ج 2، ص 25، ح 66
[2]. مستدرك الوسائل، ج 17، ص 113، باب 2 أنّ من أحيا أرضاً ثمّ تركها حتّى خربت زال ملكه عنها ..، ح 20908
[3]. الكافي، ج 8، ص 395، ح 594.