responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 108

إبن الْعَبَّاسِ‌ [1]، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع) قَالَ: وَ الله إِنَّ عِنْدَنَا لَصَحِيفَةً طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً، فِيهَا جَمِيعُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ، إِمْلَاءُ رسول الله (ص) وَ كَتَبَهَا عَلِيٌّ (ع) بِيَدِهِ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ‌ [2].

رواه عنه المجلسي في البحار [3].

ورَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ يَعْقُوبَ بنِ يَزِيدٍ، عَنِ ابْنِ (أَبِي) عُمَيْرٍ، عَنِ عُمَرَ بنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ جَمَاعَةٍ سَمِعُوا أَبَا عَبْدِ الله (ع) يَقُولُ- وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مُحَمَّدٍ [4]- فَقَالَ: إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا اسْمُ كُلِّ نَبِيٍّ وَ كُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ، وَ اللهِ مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله فِي أَحَدِهِمَا [5].

رواه عنه المجلسي في البحار [6].

رَوَى الْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ زُرَارَةَ: أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ الله (ع): إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَ الْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ؟ فَقَالَ: وَ الله إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ وَ كُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الْأَرْضَ، لَا وَ الله مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا [7].

أقول: الظاهر أن المراد من الكتابين هو كتاب علي ومصحف فاطمةإ.


[1]. أَبِي الْعَبَّاسِ. كذا في نقل البحار عنه‌

[2]. بصائر الدرجات، ص 145، باب 12، ح 19

[3]. بحار الأنوار، ج 26، ص 24، ح 26

[4]. هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن‌

[5]. بصائر الدرجات، ص 168، ح 2

[6]. بحار الأنوار، ج 26، ص 155، ح 2، وج 47، ص 272، ح 6.

[7]. الكافي، ج 1، ص 242، ح 7.

اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست