عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي مَخْلَدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِك، قَالَ دَعَا أَبُو جَعْفَرٍ (ع) بِكِتَابِ عَلِيٍّ (ع)، فَجَاءَ بِهِ جَعْفَرٌ (ع) مِثْلَ فَخِذِ الرَّجُلِ مَطْوِيٍّ، فَإِذَا فِيهِ: أَنَّ النِّسَاءَ لَيْسَ لَهُنَّ مِنْ عَقَارِ الرَّجُلِ إِذَا هُوَ تُوُفِّيَ عَنْهَا شَيْءٌ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): هَذَا وَ الله خَطَّهُ عَلِيٌّ (ع) بِيَدِهِ وَ إِمْلَاءُ رسول الله (ص) [1].
رواه عنه المجلسي في البحار [2]، والبروجردي في جامع الأحاديث [3].
رَوَى الْكُلَيْنِيُّ فِي الْكَافِي عن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ حُجْرٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَتْ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ، فَقَالَ: إِنَّ رسول الله (ص) لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ (ع) عِلْمَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ مَا هُنَاكَ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ (ع)، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ (ع)، فَلَمَّا خَشِينَا أَنْ نُغْشَى اسْتَوْدَعَهَا أُمَّ سَلَمَةَ، ثُمَّ قَبَضَهَا بَعْدَ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع)، قَالَ: فَقُلْتُ: نَعَمْ، ثُمَّ صَارَ إِلَى أَبِيكَ؟ ثُمَّ انْتَهَى إِلَيْكَ وَ صَارَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ [4].
ورواه ابن الصفار في البصائر [5]، والمجلسي في البحار [6].
وَرَوَى الكُلَيْنِيُّ أَيْضاً عن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ: سَأَلْتُ: أَبَا عَبْدِ الله (ع) عَمَّا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ، فَقَالَ: إِنَّ رسول الله (ص) لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ (ع) عِلْمَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ مَا هُنَاكَ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ (ع)، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ (ع)، قَالَ:
[1]. بصائر الدرجات، ص 165، ح 14
[2]. بحار الأنوار، ج 26، ص 52، ح 101، و ج 101، ص 352، ح 9
[3]. جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 10، ح 13
[4]. الكافي، ج 1، ص 235، ح 7
[5]. بصائر الدرجات، ص 177، ح 10
[6]. بحار الأنوار، ج 26، ص 207.