responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 100

وَرَوَى الشَّيْخُ الْكُلَيْنِيُّ فِي الْكَافِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (ع) الْوَفَاةُ قَبْلَ ذَلِكَ أَخْرَجَ سَفَطاً أَوْ صُنْدُوقاً عِنْدَهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، احْمِلْ هَذَا الصُّنْدُوقَ، قَالَ: فَحَمَلَ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ جَاءَ إِخْوَتُهُ يَدَّعُونَ مَا فِي الصُّنْدُوقِ، فَقَالُوا: أَعْطِنَا نَصِيبَنَا فِي الصُّنْدُوقِ، فَقَالَ: وَ الله مَا لَكُمْ فِيهِ شَيْ‌ءٌ، وَ لَوْ كَانَ لَكُمْ فِيهِ شَيْ‌ءٌ مَا دَفَعَهُ إِلَيَّ، وَ كَانَ فِي الصُّنْدُوقِ سِلَاحُ رَسُولِ الله (ص) وَ كُتُبُهُ‌ [1].

رواه عنه الطبرسي في إعلام الورى‌ [2].

قال الشيخ ملا صالح المازندراني في شرحه: قوله: (أخرج سفطاً أو صندوقاً) السفط بالتحريك واحد الأسفاط، وهو ما يوضع فيه الثياب والآلات و نحوها، و الشك من الراوي‌ [3].

ورواه أيضاً محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات عن محمد بن عبد الله زياد أبي الجبار، عن أبي القاسم، عن محمد بن سهل، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين، عن أبي جعفر (ع) [4]، وروى عنه المجلسي في البحار [5].

وَرَوَى الْكُلَيْنِيُّ أَيْضاً عن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ‌


[1]. الكافي، ج 1، ص 305، باب الإشارة و النص على أبي جعفر (ع)، ح 1

[2]. إعلام الورى، ج 1، ص 500

[3]. شرح أصول الكافي، ج 6، ص 170، ذيل ح 1

[4]. بصائر الدرجات، ص 180، ح 18

[5]. بحار الأنوار، ج 26، ص 212، ح 25.

اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست