responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آئين كيفرى اسلام المؤلف : ترابى شهرضايى، اكبر    الجزء : 1  صفحة : 338

[حكم الشهادة مع الإطلاق أو التقييد]

[مسألة 11- تكفي الشهادة على نحو الإطلاق بأن يشهد الشهود: أنّه زنى وأولج كالميل في المكحلة من غير ذكر زمان أو مكان أو غيرهما. لكن لو ذكروا الخصوصيات واختلف شهادتهم فيها، كأن شهد أحدهم بأنّه زنى يوم الجمعة والآخر في مكان غيره أو بفلانة والآخر بغيرها لم تسمع شهادتهم ولا يحدّ ويحدّ الشهود للقذف. ولو ذكر بعضهم خصوصية وأطلق بعضهم فهل يكفي ذلك أو لابدّ مع ذكر أحدهم الخصوصية أن يذكرها الباقون؟ فيه إشكال والأحوط لزومه.]

حكم شهادت مطلق و مقيّد

در اين مسأله سه فرع مطرح است:

1- آيا شهود در باب زنا، علاوه بر شهادت به اين‌كه ايلاج و دخول را «كالميل في المكحلة» رؤيت كرده‌اند، بايد شهادت به خصوصيّات زمانى و مكانى و مزنىّ بها نيز بدهند و يا آن‌كه ذكر خصوصيّات لازم نيست و شهادت مطلق كافى است؟

2- بنا بر كفايت شهادت مطلق، اگر شهود بعضى از خصوصيّات را گفتند، در صورتى كه در خصوصيّات مذكوره اتّفاق نظر داشتند، مشكلى نيست و حدّ جارى مى‌شود؛ امّا اگر در پاره‌اى از خصوصيّات اختلاف داشتند، مانند: اين‌كه يكى به زناى زيد در روز جمعه و ديگرى به زناى او در روز شنبه شهادت داد، يكى مكان زنا را خانه‌ى زيد، ديگرى خانه‌ى عمرو و يا يكى مزنىّ‌بها را هند و ديگرى غير او گفت، به اين شهادت ترتيب اثر داده نشده، و حدّى جارى نمى‌شود؛ ليكن بر شهود حدّ قذف مى‌زنند.

3- اگر تعدادى از شهود، شهادت مطلق داده و برخى از آنان به ذكر خصوصيّات پرداختند، آيا لازم است شهود ديگر نيز به بيان خصوصيّات بپردازند؟ در اين فرع اشكال است؛ احتياط در بيان خصوصيّات مى‌باشد.

اسم الکتاب : آئين كيفرى اسلام المؤلف : ترابى شهرضايى، اكبر    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست