امام كسى را به دنبال او فرستاد و او را فراخواند و فرمود:
آيا اين زن را مىشناسى؟
او گفت: بله، او همسر من است.
آن گاه از وى، درباره آنچه آن زن گفته بود پرسيد.
مرد گفت: قضيه همين طور است.
اميرمؤمنان (ع) به وى فرمود: تو شجاعتر از كسى هستى كه بر
شير سوار مىشود؛ زيرا با اين وضعيت به وى نزديك مىشوى.
آن گاه اميرمؤمنان (ع) فرمود: اى قنبر! اين زن را به همراه
يك زن ديگر به داخل خانهاى ببر تا دندههاى او را بشمارد.
شوهر زن گفت: اى اميرمؤمنان! من نه مردى را نسبت به وى امين
مىدانم و نه زنى را.
اميرمؤمنان (ع) فرمود: دينارِ خواجه- كه از صالحان كوفه و
مورد اعتماد بود- را نزد من بياوريد.
آن حضرت فرمود: اى دينار! به همراه اين زن، وارد خانهاى شو
و او را برهنه كن و به وى دستور بده كه لنگى برخود ببندد و دندههاى او را بشمار.
دينار اين كار را انجام داد و شمار دندههاى او را در سمت
راست هفده و در سمت چپ هجده تا بود. از اين روى، اميرمؤمنان (ع) لباس، كلاه و كفش
مردانه بر تن او كرد و ردايى بر شانه او انداخت و او را جزء مردان به حساب آورد.
شوهر زن گفت: يا اميرمؤمنان! او دختر عمويم است و از من بچه
دارد و در اين حال، شما او را جزء مردان به شمار مىآوريد؟
حضرت فرمود: من درباره او حكم خدا را صادر كردم؛ زيرا خداى
بزرگ حوا را از پهلوى آدم آفريد و از اين روى شمار دندههاى مردان ناقص و
دندههاى
[1]. شيخ حر عاملى،
وسائل الشيعه، ج 17، ص 576، ابواب ميراث الخنثى، باب 2، حديث 5: «إنّ شريحا القاضى
بينما هو فى مجلس القضاء إذا أتته امرأة فقالت: أيها القاضى اقض بينى و بين خصمى،
فقال لها: ومن خصمك؟ قالت: أنت، قال: افرجوا لها، فدخلت. فقال لها: ما ظُلّامتك؟
فقالت: إنّ لى ما للّرجال و ما للنساء، قال شريح: فإنّ اميرالمؤمنين عليهالسلام
يقضى على المبال، قالت: فإنّى أبول بهما جميعاً و يسكنان معاً، قال شريح: و الله
ما سمعت بأعجب من هذا، قالت: و أعجب من هذا، قال: و ما هو؟ قالت: جامعنى زوجى
فولدتُ منه، و جامعت جاريتى فولدتْ منى. فضرب شريح إحدى يديه على الاخرى متعجباً!
ثم جاء إلى اميرالمؤمنين عليهالسلام فقال: يا اميرالمؤمنين
لقد ورد علىّ شئ ما سمعت بأعجب منه، ثمّ قصّ عليه قصّة المرأة، فسألها
اميرالمؤمنين عليهالسلام عن ذلك فقالت: هو كما ذكر، فقال لها: و من زوجك؟ قالت:
فلان. فبعث إليه فدعاه، فقال: أتعرف هذه؟ قال: نعم هى زوجتى، فسأله عمّا قالت.
فقال: هو كذلك، فقال له أميرالمؤمنين عليهالسلام: لأنت أجرأ من راكب الأسد، حيث
تقدم عليه بهذه الحال.
ثمّ قال: يا قنبر أدخلها بيتاً مع امرأة تعدّ أضلاعها، فقال
زوجها: يا أميرالمؤمنين لا آمن عليها رجلًا و لا ائتمن عليها امرأة.
فقال أميرالمومنين عليهالسلام: علىّ بدينار الخصّى- و كان
من صالحى الكوفة و كان يثق به- فقال له: يا دينار أدخلها بيتاً، و عرّها من
ثيابها، و مرها أن تشدّ مئزراً و عدّ اضلاعها. ففعل دينّار ذلك، و كان أضلاعها
سبعة عشر تسعة فى اليمين و ثمانية فى اليسار. فألبسها عليهالسلام ثياب الرجال و
القلنسوة و النعلين و ألقى عليها الرداء و ألحقه بالرجال.
فقال زوجها: يا اميرالمؤمنين بنت عمى و قد ولدت منّى تلحقها
بالرجال؟ فقال: انّى حكمت عليها بحكم الله، انّ الله تبارك و تعالى خلق حوّاء من
ضلع آدم الايسر الأقصى و أضلاع الرجال تنقص و أضلاع النساء تمام.»