responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاعده فراغ وتجاوز المؤلف : حسينى خواه، سيدجواد    الجزء : 1  صفحة : 157

اشكالات محقّق عراقى رحمه الله بر نظر شيخ انصارى رحمه الله‌

محقّق عراقى قدس سره به نظر مرحوم شيخ انصارى دو اشكال وارد مى‌كند.

اشكال اوّل‌ ايشان آن است كه: كلام مرحوم شيخ مبنى بر آن كه شارع، وضو را به منزله‌ى شيى‌ء واحد در نظر گرفته است، با ظاهر موثقّه سازگارى ندارد؛ چرا كه در روايت آمده است‌ «إذا شككت في شي‌ء من الوضوء» و «من» در اين‌جا تبعيضيّه است و اجزاى وضو را بيان مى‌كند؛ به عبارت ديگر، شارع اجزاى وضو را نيز همانند اجزاى نماز فرض كرده است.

اشكال دوّم‌ محقّق عراقى رحمه الله اين است كه استدلال مرحوم شيخ اعظم بر واحد بودن وضوء به جهت واحد بودن مسبّب آن- طهارت- ايراد دارد؛ زيرا، وحدت مسبّب (طهارت) هيچ‌گاه دليل بر وحدت سبب نيست؛ وگرنه اين سخن را بايستى در بسيارى از عبادات، از جمله نماز، حجّ و ...، نيز جارى بدانيم؛ چرا كه مسبّب نماز (بازدارندگى از فحشا و منكر و قرب به خدا) نيز واحد است؛ و يا مسبّب حجّ هم واحد است و آن ذكر خداست. [1]

برخى از شاگردان محقّق عراقى رحمه الله، مثل مرحوم محقّق بجنوردى‌ [2] نيز اين‌


[1]. محمّدتقى بروجردى نجفى، نهاية الأفكار، ج 4، القسم الثاني، ص 50؛ «وفيه مضافاً إلى أنّ ما ذكر من الوحدة خلاف ظاهر تبعيضيّة من في صدر الرواية، أنّ مجرّد بساطة أثر الوضوء لا يقتضي هذا الإعتبار في مؤثّره الّذي هو نفس الوضوء وإلّا لاقتضى جريان المناط المزبور في سائر العبادات أيضاً كالصلاة بالنسبة إلى آثارها المترتّبة عليها من نحو الانتهاء عن الفحشاء والمقرّبية، فيلزم أن يكون الشكّ في كلّ جزء منها قبل الفراغ عنها شكّاً فيه قبل التجاوز عن ذلك الجزء باعتبار وحدة السبب الناشي عن وحدة الأثر وبساطته».

[2]. ر. ك: القواعد الفقهيّة، ج 1، ص 352.

اسم الکتاب : قاعده فراغ وتجاوز المؤلف : حسينى خواه، سيدجواد    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست