responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ارث زوجه المؤلف : دانش، محمدحسن    الجزء : 1  صفحة : 21

نيز در مقابل، جواب شبهات ياد شده را با تأليف كتاب «المسائل الصاغانية» مى‌دهند.

يكى از شبهات و سؤالاتى كه مرحوم شيخ مفيد (رحمه الله) در كتاب مذكور به آن پرداخته و پاسخ آن را مى‌دهند، مربوط به نظر شيعه‌ى اماميّه در مسئله «ارث زوجه» است.

شبهه‌يابوالعباس حنفى چيست؟

همان‌طور كه گفته شد، يكى از شبهات و خرده‌گيرى‌هاى عقيدتى اهل سنّت عليه اماميّه، پيرامون ارث زوجه است؛ حاصل شبهه‌ى ابوالعباس در اين زمينه چنين است، او مى‌گويد:

با وجودى كه:

\* از يك طرف، خداوند متعال (جل جلاله) در «قرآن كريم» به صورت عام مى‌فرمايد: وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ‌ [1]

و:

\* از طرف ديگر، چون فرازِ مِمَّا تَرَكْتُمْ‌ در آيه عموميّت را مى‌رساند.

بنابراين، «زوجه» از «جميع ما ترك زوج» ارث مى‌برد؛ امّا اماميّه، خلاف اين عموم قرآنى فتوا داده‌اند!

لازم به ذكر است، اصل شبهه‌ى مطرح شده توسط اين عالم سنّى، در خلال پاسخ‌هايشيخ مفيد (رحمه الله) در كتاب‌ «المسائل الصاغانية» آمده است.

اشكال ابو العباس چنين است، او مى‌گويد:

«وَ مِمَّا خَالَفَتْ بِهِ هَذِهِ الْفِرْقَةُ الضَّالَّةُالْأُمَّةَ [؟!] كُلَّهَا سِوى ما حَكَيناه عَنها فى النكاحِ وَ الطَّلاقِ وَ الظِّهارِ قَوْلُهُمْ فِى الْمَوَارِيثِ؛ فَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُمْ مَنَعُوا الزَّوْجَاتِ مَا فَرَضَهُ اللَّهُ‌

تَعَالَى لَهُنَّ فِى كِتَابِهِ بِقَوْلِهِ‌: وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ‌ فعمجَمِيعَ التَّرَكَةِ بِمَا يَقْتَضِى لَهُنَّ الْمِيرَاثُ مِنْهَا. فَقَالَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ إِنَّ الزَّوْجَاتِ لَا يَرِثْنَ مِنْ رِبَاعِ الْأَرْضِ شَيْئاً فَحَرَمُوهُنَّ مَا أَعْطَاهُنَّ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ وَ خَرَجُوا


[1]. سوره مباركه نساء، آيه شريفه 12.

اسم الکتاب : ارث زوجه المؤلف : دانش، محمدحسن    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست