الخمسمائة
آية) [1]، ولكن يبدو في بادئ الرأي بأن تحديده
بهذا المقدار مشكل، وذلك يرجع لفهم الفقيه من الآية، فالبعض يستدل على حكم شرعي
بآية والآخر لا يرى وجهاً لذلك.
فعلى
سبيل المثال، استدلّ البعض على حجية قضاء الحاكم بعلمه بقوله عز وجل وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ
يَعْدِلُونَ[2]، بينما الآخر لا يستدل بها ويراها
أجنبية في المقام.
\*
المؤلفون في آيات الأحكام:
محمد
بن السائب الكلبي، قال عنه الذهبي: العلّامة الأخباري
النسّابة الأوحد أبو المنذر هشام بن الأخباري الباهر محمد بن السائب بن بشر الكلبي
الكوفي الشيعي [3].
وقال
ابن النديم في فهرسته عند ذكره للكتب المؤلفة في علم أحكام القرآن: كتاب أحكام
القرآن للكلبي [4].
وقال
المرحوم الطهراني: هو أول من صنّف في هذا الفن، كما يظهر من تاريخه، لا الإمام
الشافعي محمد بن إدريس المتوفى سنة (204) كما ذكره العلّامة السيوطي .. لأنه ولد
الإمام الشافعي بعد وفاة الكلبي بتسع سنين
[5].