responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 32

اليهود الذين كانوا قد أسلموا ارتدوا عن الإسلام، حينما نزلت الآية الكريمة وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ‌ لأنهم لم يكونوا يريدون الذهاب إلى الحج.

لذا يُعلَم، أن الناس كانوا يفهمون آيات القرآن، وأن ظواهرها كانت واضحة بشكل كامل للناس.

بناء على هذا يتضح أن عبارة الإمام (ع) في قوله‌ إنما يعرف‌ كان بمعنى‌ إنما يفسر، وإن تفسير المعاني فيه غير ظاهر الآية، لأن التفسير بمعنى كشف باطن الآية لا ظاهرها.

نعم، إن تفسير القرآن بمعنى كشف الحجاب عن الآية ومعرفة بطون القرآن وحقائقه وتأويلاته مختصّ بالأئمة المعصومين (ع)، أما الآخرون فلا يمكنهم الاستفادة والوصول إلى ذلك دون الاستعانة بالروايات والأحاديث، إذ بدون ذلك يصدق عليه التفسير بالرأي، أما الظواهر فإنها مفهومة للجميع سواء كانوا مجتهدين أو غيرهم.

وهدفنا من البحث في آيات الأحكام هو ملاحظة ما يمكن الاستفادة من ظواهر الآيات الكريمة.

وبعد الإشارة العابرة إلى النقاط المذكورة سنشرع بحوثنا حول الآيات المتعلقة بالخمس مستعينين بالله عز وجل.

اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست