responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 251

إشارة موجزة إلى قصة فدك‌

يعتقد جميع محدثي الشيعة ومفسريهم، وكثير من محدثي العامة ومؤرخيهم بأن الآيتين التاليتين نزلتا في قضية فدك:

الآية الأولى: يقول تعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً [1].

الآية الثانية: يقول تعالى: فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌ [2].

كانت فدك أرضاً خصبة تقع خارج المدينة على طريق تبوك، ولمّا فتح المسلمون خيبر في السنة السابعة للهجرة وكانت قريبة من فدك ووصل ذلك الخبر المفاجئ إلى أهلها، ولم يكونوا يصدّقون سقوط خيبر الذي كان يتمترس فيه عشرة آلاف مقاتل ويتمتع باستحكامات حصينة، ورغم ذلك كلّه سقط بيد المسلمين، عند ذلك نالهم الرعب من المسلمين، وبناء على ما ينقل، فقد أرسلوا شخصاً إلى رسول الله (ص) ليصالحهم عليها بجعل قسم واسع من بساتين فدك تحت تصرف رسول الله (ص) ويعيشوا في ظل الحكومة الإسلامية.

وبناء على نقل آخر فقد أعطى رسول الله (ص) لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) راية في فتح خيبر وقال له: توجَّه إلى أهل فدك، فذهب (ع) إليهم فجعلوا فدك تحت تصرف رسول الله (ص).


[1] الإسراء: 26.

[2] الروم: 38 ..

اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست