يلجؤون إلى رسول الله لحل اختلافاتهم ونزاعاتهم، فهل يمكن أن يكون طرفا الدعوة بنظر الفخر الرازي صادقين في قولهما؟
ويتعجب الإنسان من الفخر الرازي هذا الاستدلال الذي لا يقبل به أي عاقل.
أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ بمعنى أولئك الأفراد الصادقون في خصوص نصرة رسول الله وفي خصوص دعمهم له.
ولكن هذه الآية لا تدل على أنهم كانوا صادقين في جميع أمورهم، واستدلاله واهن وضعيف.