responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 158

حيث عبر عن يعقوب فيها بالنافلة، أي إن الله عز وجل قد أجاب طلب إبراهيم (ع) بالإضافة إلى ما طلبه من ولد هو إسحق حيث أعطاه الله عز وجل يعقوب إضافة لطلبه الأول.

وإن نوافل الصلوات كذلك بهذا المعنى فالنافلة بمعنى كل ما زاد على الفريضة.

ولكن في بعض كتب اللغة الأخرى ذكروا ( (للنَفَلِ) بفتح الفاء معنى العطية، وذكروا ( (للنفْل) بسكون الفاء معنى الزيادة.

بناء على هذا يتضح إلى حدٍّ ما المعنى اللغوي للأنفال، حيث يطلق إما بمعنى ( (مطلق الزيادة) أو بمعنى ( (الغنيمة).

رأي المفسرين حول كلمة الأنفال:

لقد ذكروا في كتب التفسير لكلمة ( (الأنفال) عدة احتمالات هي:

1) إن المراد من الأنفال خصوص غنائم غزوة بدر، لأن الآية الشريفة (يسألونك عن الأنفال) والآيات التي تتلوها نزلت في غزوة بدر.

2) إن المراد من الأنفال غنائم السرايا أي الغزوات التي لم يشارك فيها رسول الله (ص).

3) إن المراد من الأنفال تلك الغنائم التي تم الحصول عليها بدون قتال.

4) إن المراد من الأنفال مطلق الغنائم، سواء كانت الغنائم التي حُصِل عليها بالقتال أو الغنائم التي حُصِل عليها بدونه.

5) إن المراد من الأنفال تلك الغنائم التي حصل عليها مقاتلو الإسلام قبل تقسيم الغنائم من قبل رسول الله (ص).

6) إن المراد من الأنفال تلك الأشياء التي كانت تفضل بعد تقسيم رسول الله (ص) للغنائم وتبقى بعد ذلك.

اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست