responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الأربع: قواعد أصولیة و فقهیة المؤلف : عدة من الأفاضل    الجزء : 1  صفحة : 541

فهرس الرسالة الصفحة 15

الدليل الثالث : أخبار من بلغ:

وهذه الاخبار وان كان بعضها مرسلا وكان بينها اختلاف في الجملة، إلاّ أنّ بعضها كرواية هشام بن سالم صحيح بلا إشكال، وعن البحار انّه من المشهورات رواه العامة والخاصة باسانيد [1]، بل لايبعد دعوى تواتر هذه الأخبار معنى، ولا أقل من كونها مستفيضة، وكيف كان فالتكلّم في اعتبار هذه الروايات من حيث السند غير لازم ضرورة انّها متلقاة بالقبول عند الأصحاب، انّما المهم هو البحث عن مفادها وقبل ذلك نذكر الأخبار وقد جمعها الشيخ المحدث الكبير في المجلد الأوّل من الوسائل، أبواب مقدمة العبادات، بعنوان استحباب الإتيان بكل عمل مشروع روى له ثواب منهم عليهم السلام:

1ـ ما رواه صفوان عن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: من بلغه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شيء من الثواب على شيء من الخير فعمل به، كان له أجر ذلك وإن كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يقله.

2 ـ ما رواه هشام بن سالم عن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: من بلغه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شيء من الثواب فعمله كان أجر ذلك له وإن كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يقله.

3 ـ ما نقله محمد بن مروان عن أبي عبداللّه (عليه السلام)قال: من بلغه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شيء من الثواب ففعل ذلك طلب قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان له ذلك الثواب وان كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لم يقله.

4 ـ ما عن حمدان بن سليمان، قال سألت: أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) عن قول الله عز وجل: (فَمَنْ يُرِدِِ اللّهُ أنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلام)[2] قال: من يرد الله أن يهديه بإيمانه في الدنيا إلى جنته ودار كرامته في


[1]بحار الأنوار: 2/ 256.

(2) الأنعام: 125.

اسم الکتاب : الرسائل الأربع: قواعد أصولیة و فقهیة المؤلف : عدة من الأفاضل    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست