responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سقيفه; زمينه ها، معيارها و پيامدها المؤلف : سبحانى، شیخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 124

آن را به من تسليم كنى».[1]

راه مكتبى شدن حكومت

ولى فقيه، ولايت خود را از سه راه اعمال مى كند از طريق شوراى نگهبان در مجلس شوراى اسلامى; و رئيس قوه قضائيه در دادگسترى، و رئيس جمهور در قوه مجريه; و همگان چشم ولى فقيه مى باشند تا نظام از مسير اسلامى خود بيرون نرود بنابراين اين كه مى گويند حكومت اسلامى استبدادى است تهمت و دروغ محض مى باشد.

برخى براين عقيده اند: در هر كشورى اقليتى وجود دارد كه اين اقليت نه به قانون رأى داده نه به مجلس و نه به رئيس جمهور در عين حال بايد قوانين اين كشور و اين نظام بر آن اقليت حكومت كند. كه اين حكومت اكثريت بر اقليت است و يك نوع ظلم و تحميل مى باشد.

پاسخ آن روشن است: جامعه از نظر فلاسفه يك معنى واز نظر


[1] و من كتاب له(عليه السلام) إلى اشعث بن قيس و هو عامل آذربيجان :
وَ إِنَّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمَة، وَ لَكِنَّهُ فِى عُنُقِكَ أَمَانَةٌ وَ أَنْتَ مُسْتَرْعىً لِمَنْ فَوْقَكَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَفْتَاتَ فِى رَعِيَّة، وَ لاَ تُخَاطِرَ إِلا بِوَثِيقَة وَ فِى يَدَيْكَ مَالٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ أَنْتَ مِنْ خُزَّانِهِ حَتَّى تُسَلِّمَهُ إِلَيَّ وَ لَعَلِّي أنْ لا أَكُونَ شَرَّ وُلاَتِكَ لَكَ، وَ السَّلاَمُ.
( نهج البلاغه، نامه 5 )
اسم الکتاب : سقيفه; زمينه ها، معيارها و پيامدها المؤلف : سبحانى، شیخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست