responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انديشه هاى جاويد المؤلف : سبحانى، شیخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 105

(إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَ آءَكُمْْ...).[1]

«اگر آنان را بخوانيد، صداى شما را نمى شنوند».

(وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّه مَنْ لا يَسْتَجيب لَهُ إِلى يَوم الْقِيَمةَ...).[2]

«چه كسى گمراه تر از آن فردى است كه جز خدا را مى خواند كه هرگز به او تا روز قيامت جواب نمى دهد».

وهابى ها از اين آيات نتيجه مى گيرند كه دعوت اوليا و صالحان پس از درگذشتشان، عبادت و پرستش آنان به شمار مى رود. اگر كسى در كنار قبر پيامبر و يا در نقطه اى دور بگويد: «يا محمد» خود اين ندا و دعوت، عبادت و پرستش اوست.

صنعانى مى گويد:

«وقد سمى اللّه الدعاء عبادة بقوله: (أُدْعُونى أَسْتَجِب لَكُمْ إِنَّ الّذينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادتى)ومن هتف باسم نبي أو صالح بشيء أو قال اشفع لي إلى اللّه في حاجتي أو استشفع بك إلى اللّه في حاجتي أو نحو ذلك أو قال: اقض ديني أو اشف مريضي أو نحو ذلك فقد دعاء ذلك النبي و الصالح والدعا عبادة بل مخها فيكون قد عبد غير اللّه و صار مشركاً إذ لا يتم التوحيد إلاّبتوحيده تعالى في الإلهية باعتقاد أن لا خالق ولا رازق غيره، وفي العبادة بعدم عبادة غيره ولو ببعض العبادات،


[1] فاطر/14.
[2] احقاف/ 5.
اسم الکتاب : انديشه هاى جاويد المؤلف : سبحانى، شیخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست