اسم الکتاب : سلفى گرى در آيينه تاريخ المؤلف : سبحانى، شیخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 106
خانه ها و كاخهاى آباد آنان به ويرانه ها تبديل شد و ساكنان آنها به سوى گورهاى تاريك شتافتند![1]
تأثير كلام امام چنان بود كه متوكل به سختى گريست، تا آنجا كه ريشش از اشك، تر شد. ديگر مجلسيان نيز گريستند. متوكل دستور داد بساط شراب را جمع كنند و چهار هزار درهم به امام تقديم كرد و آن حضرت را با احترام به منزل باز گرداند![2]
عبدالرحمن سيوطى در كتاب تاريخ الخلفا با آن كه كمتر به جنايات خلفا با آن مى پردازد، در اين مورد مى نويسد: متوكل، به نصب و عداوت با آل البيت مشهور بود. مسلمانان، از رفتار او با
[1] مسعودى، مروج الذهب، 4/11; ابن خلكان، وفيات الاعيان، 3/272 و... . باتوا على قلل الأجبال تحرسهم *** غُلب الرجال فما اغنتهم القلل واستنزلوا بعد عزّ عن معاقلهم *** فاودعوا حفراً يابئس ما نزلوا ناداهم صارخ من بعد ما قبروا *** أين الأساور والتيجان والحلل؟ اين الوجوه التي كانت منعّمة *** من دونها تضرب الأستار والكلل؟ فافصح القبر عنهم حين ساءلهم *** تلك الوجوه عليها الدود تنتقل قد طالما اكلوا دهراً و ما شربوا *** فاصبحوا بعد طول الأكل قد أُكلوا وطالما عمّروا دوراً لتحصنهم *** ففارقوا الدور والأهلين وانتقلوا وطالما كنزوا الأموال و ادّخروا *** فخلّفوها على الأعداء وارتحلوا اضحت منازلهم قفراً معطّلة *** وساكنوها الى الاجداث قد رحلوا [2] مسعودى، مروج الذهب، 4/11; شبلنجى، نورالأبصار، ص 166; سبط ابن الجوزى، تذكرة الخواص، ص 361; ابن خلكان، وفيات الأعيان، 3/272; قلقشندى، مآثر الأنافة في معالم الخلافة، 1/232 و غيرهما.
اسم الکتاب : سلفى گرى در آيينه تاريخ المؤلف : سبحانى، شیخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 106