responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 95

ثمّ سكن حلب، واختصّ بسيف الدولة الحمداني.

قرأ عليه آل حمدان، وأحلّوه منزلة رفيعة، فانتشر علمه وفضله، وذاع صيته، وقصده الطلاب.

وأصبح أحد أفراد الدهر في كلّ قسم من أقسام العلم والأدب.[1]

صنّف كتاب الآل، ذكره النجاشي وياقوت الحموي وغيرهما، ولم يذكره ابن حجر بهذا العنوان، بل أشار إلى موضوع الكتاب، حينما قال: وقد قرأ أبو الحسين النصيبي[2] وهو من الإمامية عليه كتابه في الإمامة.

ولابن خالويه مؤلفات أُخرى، منها: كتاب في شرح أسماء اللّه الحسنى، إعراب ثلاثين سورة من القرآن العزيز(ط)، شرح مقصورة ابن دريد، ليس في كلام العرب(ط)، الجمل في النحو، والاشتقاق، وغيرها.

توفّي بحلب سنة سبعين وثلاثمائة.

ومن شعره:

الجود طبعي ولكن ليس لي مال *** فكيف يبذل من بالقرض يحتال

فهاك خطّي فخذه اليوم تذكرة *** إلى اتساعي، فلي في الغيب آمال


[1] بغية الوعاة.
[2] هو محمد بن عثمان بن الحسن بن عبد اللّه النصيبي المعدل، من أساتذة أبي العباس النجاشي.
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست