responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 85

وكان أمير بني شيبان بالعراق.

أقام هو وعمّه أبو أحمد عبد اللّه بن محمد بن ورقاء صلات وثيقة مع سيف الدولة الحمداني، وجرت بينهما وبين أبي فراس الحمداني مجاوبات، وإليهما أرسل أبو فراس، يقول من قصيدة:

أتاني من بني ورقاء قول *** ألذّ جنىً من الماء القَراحِ

ولو أنّي اقترحت على زماني *** لكنتم يا بني ورقا اقتراحي

وللمترجم كتاب في إمامة أمير المؤمنين وتفضيله على أهل البيتعليهم السَّلام سمّاه حقائق التفضيل في تأويل التنزيل، قرأه عليه إسماعيل بن يحيى العبسي.

ومن شعره:

هززتُك لا أنّي علمتك ناسياً *** لحقّي ولا أنّي أردتُ التقاضيا

ولكن رأيتُ السيفَ من بعد سلّه *** إلى الهزّ محتاجاً وإن كان ماضيا

قال في «فوات الوفيات»: توفّي سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

أقول: يُستشف من أحد الأخبار أنّ المترجم كان على قيد الحياة بعد وفاة سيف الدولة الحمداني في سنة(356هـ). قال الثعالبي:

وكتب أبو محمد (يعني صاحبَ الترجمة) عند حصوله ببغداد بعد وفاة سيف الدولة إلى أبي إسحاق الصابي، وكانت بينهما مودة وتزاور، فانقطع عنه أبو إسحاق لبعض العوائق:

يا ذا الذي جعل القطيعة دأْبهُ *** إنّ القطيعة موضع للرَّيْبِ

إن كان ودُّك في الطوية كامناً *** فاطلب صديقاً عالماً بالغيْبِ

فأجابه أبو إسحاق بهذه الأبيات....

اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست