responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 63

وعكف على تحصيل العلوم كالفقه والفلسفة والكلام والطبّ واللغة وغيرها، حتّى تمكّن من بعضها، وألمّ ببعضها الآخر.

ذكره منتجب الدين الرازي الإمامي في «تاريخ الريّ» ، وقال: كان من أهل الفضل والأدب والمعرفة باللغة.[1]

وقد دارت بينه و بين الطبيب الفيلسوف محمد بن زكريا الرازي مناظرات في موضوع النبوة وغيره، دوّنها أبو حاتم في كتابه «أعلام النبوة ـ ط».

قال الأُستاذ صلاح الصاوي في مقدمته لهذا الكتاب: إنّه يصوّر لنا معركة فكرية عقائدية بين رازييْن أبي حاتم الداعي المتكلّم الإسماعيلي ومحمد بن زكريا المتفلسف المتطبب، حيث تعدّدت اللقاءات بينهما ودار النقاش حول مواضيع شتى من جوانب الثقافة الإسلامية من عقائد وفلسفة وكلام وطبّ وصيدلة وهيئة وما إلى ذلك.

وقد أصبح أبو حاتم من أبرز دعاة الإسماعيلية في بلاد الريّ وطبرستان وأذربيجان، واتصل بكبار رجال الدولة في ذلك الوقت، ونجح في استمالة عدد منهم إلى مذهبه.

وللمترجم مؤلفات أُخرى، منها: كتاب الإصلاح في الردّ على «المحصول» في الفلسفة الإسماعيلية لمحمد بن أحمد النسفي، كتاب الزينة في فقه اللغة والمصطلحات، وكتاب الجامع في الفقه.

توفّـي سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. قيل: عاش اثنتين وستين سنة.


[1] نقله ابن حجر في لسان الميزان. ومنتجب الدين، هو: أبو الحسن علي بن عبيد اللّه بن بابويه الرازي (المتوفّى بعد 585هـ).
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست