وتميّز بالفقه وعلم الفرائض، وله فيهما أقوال نقلها الفقهاء في كتبهم الاستدلالية.
ذكره ابن الفوطي في «مجمع الآداب»، ووصفه بفقيه الشيعة، الأديب.
وقد درّس وأفاد، فتلمذ له وروى عنه جماعة، منهم: نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي[1](المتوفّى 672هـ) وقرأ عليه القسم الأكبر من كتاب «غنية النزوع»، وزين الدين محمد بن القاسم بن محمد البرزهي البيهقي، وأبو حامد محمد بن عبد اللّه بن علي بن زهرة الحلبي.
ووضع مؤلفات عديدة، منها: جواب المسألة المعترض بها على دليل النبوة، الأنوار المضيّة الكاشفة لأسداف الرسالة الشمسية في المنطق، التحرير في الفقه، أحكام النيات، والاعتكافية، وغير ذلك.
لم نظفر بتاريخ وفاته، وكان قد أجاز لنصير الدين الطوسي عام (619هـ).[2]
[1] قال الدكتور عارف تامر: وتفيدنا المصادر: أنّه (أي نصير الدين الطوسي) لازم معين الدين المصري، طيلة تلك الفترة، فدرس عليه الحكمة، والفقه، والرياضيات، وعلم الفلك. تاريخ الإسماعيلية4/166. [2] أو (629هـ).