أخذ عن عدد من العلماء وروى عنهم وعن آخرين، منهم: والده بدر الدين محمد، وعلي بن محمد بن أحمد بن الوليد القرشي، وأحمد بن محمد بن نشوان، وجمال الدين علي بن الحسين بن يحيى بن يحيى الحسني.
ومهر في الفقه والكلام، وأصبح من علماء الزيدية البارزين.
تتلمذ عليه وروى عنه جماعة، منهم: المؤيد بن أحمد بن المهدي الحسني، وولده جبريل بن الحسين، وصلاح بن إبراهيم بن تاج الدين الحسني، والمطهّر بن يحيى بن المرتضى الحسني.
وألّف كتباً، منها: ينابيع النصيحة في العقائد الصحيحة[1](ط)، العقد الثمين في معرفة ربّ العالمين(ط)، الإرشاد إلى سويّ الاعتقاد، إزالة التهمة في الكلام، النظام في عقائد المُطَرَّفية، شفاء الأُوام في أحاديث الأحكام(ط)، الذريعة في الفقه، ودرر الأقوال النبوية، وغير ذلك.
توفّي سنة اثنتين أو ثلاث وستين وستمائة عن اثنين وستين عاماً.
[1] وهو كتاب مشهور عند الزيدية، أُقرّ تدريسه في المدرسة المتوكلية بصنعاء.