وروى عن علماء الفريقين (الشيعة والسنّة) كرشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب، وعماد الدين محمد بن أبي القاسم علي الطبري المجاور بالمشهد الغروي، وأبي بكر عبد اللّه بن منصور بن عمران الباقلاني، وأبي البركات علي بن الحسين بن علي الموصلي، وآخرين.
وأصبح متكلّماً[1]، فقيهاً، متضلّعاً من الحديث والرجال.
سكن بغداد مدّة، وزار واسط وحلب.
تتلمذ عليه وروى عنه جماعة، منهم: ابنه نجم الدين أبو الحسن علي (المتوفّى 642هـ)، والسيد محيي الدين محمد بن عبد اللّه بن زهرة الحلبي، والسيد فخار بن معد الموسوي، وصفي الدين محمد بن معد بن علي الموسوي، وغيرهم.
وألّف كتباً، منها: الردّ على أهل النظر في تصفّح أدلّة القضاء والقدر، نهج العلوم إلى نفي المعدوم المعروف بسؤال أهل حلب، عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار(ط)، اتفاق صحاح الأثر في إمامة الأئمّة الاثني عشر، وخصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين، وغير ذلك.