ترجَم له منتجب الدين في «الفهرست» المخصّص لعلماء الشيعة، وقال في وصفه: متكلّم، متبحّر.
أخذ في الفقه عن: أبي القاسم إسماعيل الملقب بشمس الأئمّة، وأبي حامد محمد بن محمد الغزالي، وأبي القاسم زيد بن محمد البيهقي(المتوفّـى 517هـ).
وروى عن: أبي علي بن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، وأبي الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه المقرئ الرازي، وأبي الحسن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري.
واختلف في العلوم الأدبية إلى الحسن الغازي.
ومهر في الأصلين، وشارك في غيرهما، وقرض الشعر.
ونال منزلة رفيعة لدى الوزراء والأكابر ورجال الدولة.
روى عنه: محمد بن علي بن شهر آشوب، وقطب الدين سعيد بن هبة اللّه الراوندي.
وصنف كتباً كثيرة، منها: صيقل الألباب في الأُصول، القوامع (التوابع) واللوامع في الأُصول، التنقيح في أُصول الفقه، التذكرة في أربع مجلدات، تفسير القرآن الكريم، شرح «الحماسة» لأبي تمام، أعلاق المَلَويْن وأخلاق الأخوين، وديوان شعره في مجلد ضخم.
توفّـي في المحرّم سنة أربع وأربعين وخمسمائة.
وللمتكلّم عبد الجليل بن أبي الفتح مسعود بن عيسى الرازي: جوابات الشيخ مسعود الصوابي.