بيْد أنّ العلاّمة السبحاني ـ و من خلال مطالعة كتابه الآتي ذكره ـ يذهب إلى أنّه من رجال القرن السادس.
ومهما يكن من أمر، فإنّ المحقّق أسد اللّه التستري (المتوفّـى 1234هـ) قد ترجم للحلبي هذا، ونعته بالشيخ الفقيه المتكلّم النبيه.
كما ذكره حبيب اللّه الكاشاني، وقال: كان متكلّماً.
أمّا الكتاب الذي ألّفه المترجم وأشرنا إليه آنفاً، فهو إشارة السبق إلى معرفة الحقّ(ط) في أُصول الدين وفروعه.
وقد تضمّن القسم الأوّل منه الكلام في الموضوعات التالية: ركن التوحيد، ركن العدل (ويضمّ: الإحباط وبطلانه، بطلان التكفير، سؤال القبر)، ركن الإمامة (ويضمّ: إمامة أمير المؤمنينعليه السَّلام، إمامة سائر الأئمّة عليهم السَّلام، غيبة الإمام الحجة ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ).