فدرّس بمشهد الهادي إلى الحق بصعدة لمدة سنتين ونصف.
وأقام بالعراق.
تتلمذ عليه وروى عنه لفيف من العلماء، منهم: المتكلّم القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام السناعي، والمتوكل على اللّه أحمد بن سليمان الحسني، والقاضي أبو العباس (أو أبو الحسن) أحمد بن أبي الحسن الكني، ومنتجب الدين علي بن عبيد اللّه بن بابويه الرازي الإمامي، وعبد اللّه بن حمزة بن أبي النجم الصعدي، وغيرهم.
ولما اشتعل الخلاف بين الزيدية والمطرفية (إحدى الفرق المنشقة عليها)، رغب إليه تلميذه السناعي بفضّ النزاع، فتوجّها معاً إلى اليمن، وذلك في سنة (544هـ).