روى عن: أبي العباس أحمد بن علي النجاشي، وأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، وأبي عبد اللّه محمد بن علي الحلواني، وأبي علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي المعروف بنظام الملك، وأبي عبد اللّه مالك بن أحمد البانياسي البغدادي، وآخرين.
وتنقّل في البلاد، فدرّس التفسير بقزوين بين سنتي (512و 513هـ) ، ووعظ بدمشق قبل سنة (520هـ)، وأقام بعدها بالموصل، فحدّث بها وأفاد، وقد لقيه أبو سعد السمعاني هناك، وقال: كان له ظاهر حسن، وكلام حلو.
وذكره صاحب «عمدة الطالب» و قال في وصفه: الفقيه العالم المتكلّم.[2]
روى عن السيد المترجم: أبو الفضل هبة اللّه بن محمد بن أبي جرادة الحلبي، وابن عساكر بالإجازة، والسيد أبو الرضا فضل اللّه بن علي الحسني الراوندي، وأبو بكر محمد بن أبي طالب القزويني المقرئ، و أبو الفضل محمد بن عبد الكريم الكرجي، ومنتجب الدين علي بن عبيد اللّه بن بابويه الرازي، وقال: صادفته، وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة.
توفّي أبو الصمصام سنة ست وثلاثين وخمسمائة، نقله السمعاني عن بعض الرجال.
[1] ذكر السمعاني أنّه ولد سنة (455هـ)، وهذا التاريخ لا يتفق مع روايته عن النجاشي (المتوفّى 450هـ)، والطوسي (المتوفّى460هـ)، كما أنّه يناقض قول منتجب الدين (المولود سنة 504هـ): صادفته، وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة. انظر تعليقتنا في موسوعة طبقات الفقهاء. [2] ووصفه بهذا الوصف السيد علي خان المدني في «الدرجات الرفيعة»، والميرزا عبد اللّه أفندي في «رياض العلماء».