responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 273

206

الحامدي [1]

(...ـ557هـ)

إبراهيم بن الحسين بن أبي السعود الهمْداني الحامدي، اليمني، أحد كبار دعاة الإسماعيلية وعلمائهم.

تخرّج من مدرسة الدعوة الإسماعيلية في اليمن.

وتبحّر في معرفة عقائد الإسماعيلية وأُصولها وأحكامها.

واتّخذه الداعي المطلق ذؤيب بن موسى الوادعي داعياً مأذوناً له يساعده في أعماله، فلمّا توفّي ذؤيب عام(536هـ)[2]، خلفه الحامدي في منصبه كداع مطلق نائب عن الإمام المستور الطيّب بن الآمر بأحكام اللّه[3]، وجعل مقرّه


[1] فهرسة الكتب والرسائل للمجدوع237و 269و 279، الذريعة18/169برقم 1233، الأعلام1/36، معجم المؤلفين1/23، كنز الولد29ـ 24، المقدمة بقلم مصطفى غالب، تاريخ الإسماعيلية للسبحاني310، معجم التراث الكلامي2/269برقم 3723، 4/535برقم 10051، 5/162برقم 11004.
[2] وفي تاريخ الإسماعيلية لعارف تامر 4/70: عام (546هـ).
[3] انقسمت الإسماعيلية بعد وفاة المستنصر باللّه الفاطمي (487هـ) إلى فرقتين: 1. نزارية، قالت بإمامة نزار بن المستنصر. 2. مستعلية، قالت بإمامة المستعلي باللّه بن المستنصر، فإمامة الآمر بأحكام اللّه، فلما قُتل الآمر عام (524هـ) قام بالأمر بعده الحافظ عبد المجيد بن المستنصر، ولكن الإسماعيلية المستعلية رفضت ذلك، وذهبت إلى أنّ الآمر عندما قتل كانت إحدى زوجاته حاملاً، ثمّ وضعت طفلاً سمّي (الطيّب)، فالإمامة لهذا الوليد، الذي تمكن أحد دعاتهم في القاهرة من إخفائه، وإرساله إلى الملكة الحرّة أروى الصليحية باليمن، وهذه من جانبها سترته وجعلت نفسها كفيلة عليه، ونائبة عنه في أُمور الدعوة المستعلية. انظر: كنز الولد 6ـ11، المقدمة بقلم الدكتور مصطفى غالب.
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست