وتُعدّ هذه القصيدة من أقدم المصادر عن الإسماعيلية، ومن أهمّها في التعبير عن العقائد الإسماعيلية.
وإليك بعض أبياتها:
والعلم بالتوحيد أسمى العلمِ *** فاصغ لما قد نال منه فهمي
فكلّما يجري على اللسان *** من سائر الأفكار والأديان
وسائر الأسماء والصفات *** للمُبدع الأوّل لا للذّات
وسائل يسأل هل هُوْ واحدْ *** أم أحدٌ حتى يصحّ الشاهدْ
قلنا له الواحد مبدا للعدد *** والأحد المبدي له الفرد الصمد
والأحد المبدع وهو الأزلُ *** والواحد المبدع وهو الأول
أوّل من قام بتوحيد الأحد *** ودلّ بالعلم عليه من جحد
وصار للأعداء أصلاً صدرتْ *** عنه ومنه انبجست إذ ظهرتْ