ونشأ بمصر، وأخذ عن والده القاضي محمد (المتوفّـى 389هـ)، وناب عنه في القضاء، ثمّ وليه سنة (394هـ)، وأُضيف إليه النظر في المظالم.
وعظمت مكانته عند الحاكم بأمر اللّه الفاطمي.
ألّف كتاب البلاغ الأكبر والناموس الأعظم[4] في أُصول الدين، ردّ عليه
[1] وفيات الأعيان1/380(ضمن الترجمة145)، 5/422 (ضمن الترجمة766)، تاريخ الإسلام (سنة 401ـ 420هـ) 43برقم 25، الوافي بالوفيات18/538برقم 541، مرآة الجنان3/3، حسن المحاضرة2/127، طبقات أعلام الشيعة2/106، الذريعة26/106برقم 506، الأعلام 4/25، اختلاف أُصول المذاهب، المقدمة بقلم د. مصطفى غالب، معجم التراث الكلامي 2/84برقم 2886. [2] المكنى بأبي حنيفة المغربي: أحد كبار علماء الإسماعيلية، وصاحب كتاب «دعائم الإسلام» توفّي سنة (363هـ)، وقد مضت ترجمته. [3] و قيل: سنة (355هـ). [4] وقيل: هو من تأليف عمّه القاضي علي بن النعمان(المتوفّى 374هـ).