عبد الباقي بن محمد بن عثمان، أبو محمد البصري، الخطيب، المتكلم.
لم نقف على تاريخ مولده، ولم نعرف شيئاً عن نشأته العلمية ولا عن شيوخه الذين تلقّى عليهم العلم، إلاّ أنّه عانى أُصول المذهب لا سيما مسألة الإمامة منها بحثاً وتدريساً وخطابة، حتّى أصبح من وجوه الإمامية.
ورد الريّ، ودرّس بها، فتلمذ له عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين الخزاعي المعروف بالمفيد النيسابوري (المتوفّـى 485هـ).
وألّف كتباً، منها: الحجج والبراهين في إمامة مولانا أمير المؤمنين وأولاده الأحد عشر أئمّة الدين، المُذهّب في المذهب، الدلائل، ورسائل البصرة.
لم نظفر بتاريخ وفاته، ونقدّر أنّها كانت في العقد السادس أو السابع من القرن الخامس.