وهبان بن محمد الديبلي، وأحمد بن محمد بن عياش الجوهري.
وعاد إلى قريته، فحدّث بها، ودرّس، وصار من مشاهير العلماء.
وقد التفّ حوله جمع من رواد العلم وطلبة الحديث، أمثال: السيد أبي البركات محمد بن إسماعيل الحسيني المشهدي، والفقيه عبد الجبار بن عبد اللّه المقرئ الرازي، ومحمد بن أحمد بن شهريار الخازن، وعلي بن أبي طالب السيلقي، وأبي تراب المرتضى بن الداعي الحسني، والحاكم أبي منصور علي بن عبد اللّه الزيادي وأجازه سنة (474هـ)[1]، وهبة اللّه بن دعويدار.
وكان الوزير نظام الملك الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي يقصده من الريّ في كلّ أسبوعين مرة للقراءة عليه.
وللمترجم مؤلفات، منها: الاعتقاد (الاعتقادات)، كتاب في الردّ على الزيدية[2]، والكفاية في العبادات، وغير ذلك.
لم نظفر بتاريخ وفاته، ونقدّر انّها كانت في نحو سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
[1] أعيان الشيعة [2] نقل عنه الطبرسي في «إعلام الورى»1/163ـ 165(مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ـ قم. ط 1417هـ).