وسمع محمد بن يعقوب الأصمّ، و عبد اللّه بن الحسين البصري، ومحمد بن عبد اللّه الشافعي.
وكان فقيهاً، متكلّماً حاذقاً، من أجلاّء العلماء.
سمع منه الحاكم، وقال في وصفه: العالم الأديب الكامل الكاتب الورع الديّن، وكان قد حجّ سنة (349)و سنة (357)، و صلّى بالحجيج بمكّة عدّة صلوات، وخرّجتُ له الفوائد نيفاً وعشرين جزءاً سنة (363هـ).[1]
وللسيد المترجم مؤلفات، منها: كتاب التوحيد، كتاب الإمامة، كتاب الأُصول، كتاب في إبطال القياس، كتاب الفرائض، وكتاب في المسح على الرجلين.