وقرأ على المتكلّم الكبير أبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي البغدادي (المتوفّـى311هـ).
وبرع في الكلام.
ودرّس،وناظر في مواضيع مختلفة.
تتلمذ عليه، وأخذ عنه جماعة، منهم: المتكلّم طاهر المعروف بغلام أبي الجيش، ومحمد بن محمد بن النعمان البغدادي، المعروف بالشيخ المفيد (المتوفّـى413هـ).
وكان ـ كما يظهر من أساتذته وتلامذته ـ مقيماً ببغداد.
ألّف كتباً متعددة، منها: نقض«العثمانية» للجاحظ، المجالس مع المخالفين في معان مختلفة، النكت والأغراض في الإمامة، الرد على من جوّز على القديم البطلان، قد فعلت فلا تلم[1]، الإنسان وأنّه غير هذه الجملة، الأرزاق والآجال، وكتاب فدك.
توفّـي سنة سبع وستين وثلاثمائة.
[1] نقل عنه عماد الدين الحسن بن علي بن محمد الطبري(المتوفّى بعد 698هـ) في كتابه «كامل السقيفة» الشهير بالكامل البهائي(بالفارسية).