responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 165

ولد ببغداد في حدود سنة ثمانين ومائتين.[1]

وتلقى مختلف العلوم على كبار الأساتذة كعلي بن سليمان الأخفش، والفقيه موسى بن إبراهيم المروزي، والمتكلّم أبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي، والطبيب إسحاق بن حنين، وآخرين.

وتوجّه إلى بلاد الشام في حدود سنة (300هـ)، وتنقّل بين حلب وبغداد والقدس ودمشق، وزار مصر أكثر من مرة، وأقام بحلب، وانضمّ إلى رجال الفكر والأدب والشعر في بلاط سيف الدولة الحمداني، وأصبح أحد كبار شعراء المدرسة الشامية الوافدة إلى بلاد الشام يحتذيه الشعراء، ويضربون على قالبه.

قالت الدكتورة ثريا ملحس: كان كاتباً، أديباً، منجّماً، عالماً باحثاً، كثير الحفظ والرواية، آخذاً بتلابيب الجدل وعلم الكلام، وقد ظهر راوية جدلياً في كلّ مؤلفاته.

ولأبي الفتح قصائد في مدح أهل البيت ومراثي الحسين، وله عدّة مؤلفات، منها: ديوان شعر(ط)، أدب النديم(ط)، الرسائل، المصايد والمطارد(ط)، وكنز الكتّاب، وغير ذلك.

توفّـي في حدود سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.

ومن شعره، قصيدة في آل الرسول صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، منها:


[1] أخذنا تاريخ مولده ووفاته ومغادرته بغداد، من دراسة كتبتها الدكتورة ثريّا ملحس عن المترجم، ونُقل بعضها في«مستدركات أعيان الشيعة».
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست