responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 126

وزار ابن الجنيد نيسابور عام (340هـ)، وحظي بإكرام أهلها.[1]

روى عنه: محمد بن محمد بن النعمان البغدادي المعروف بالشيخ المفيد(المتوفّـى413هـ)، والحسين بن عبيد اللّه الغضائري، وأحمد بن عبد الواحد ابن أحمد البزاز المعروف بابن عبدون.

وصنّف كتباً كثيرة، منها: خلاص المبتدئين من حيرة المجادلين، نور اليقين وبصيرة العارفين، الشهب المحرقة للأباليس المسترقة ردّ فيه على أبي القاسم[2] بن البقال الزيدي، تبصرة العارف ونقد الزائف، كشف الأسرار، إزالة الران عن قلوب الأخوان، التحرير والتقرير، الظلامة لفاطمة عليها السَّلام، نقض ما نقضه الزجاجي النيشابوري على أبي محمد الفضل بن شاذان، الأسفار في الرد على المؤبّدة، تنبيه الساهي بالعلم الإلهي، تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة(نحو عشرين مجلداً)، المختصر الأحمدي للفقه المحمدي، وفرض المسح على الرجلين، وغير ذلك.

توفّـي ـ حسب تقديرنا ـ في العقد السابع من القرن الرابع، لقرائن ذكرناها في «موسوعة طبقات الفقهاء».

ويقال انّه توفّـي سنة (381هـ)، وقد استظهر السيد محمد مهدي بحر العلوم وقوع الوهم في هذا التاريخ بتاريخ وفاة الصدوق، وإنّ وفاة ابن الجنيد قبل ذلك.


[1] ادّعى أحد شيوخ الحنفية أنّه ناظر ابن الجنيد ـ في زيارته هذه لنيسابور ـ في بعض المسائل، وأنّه خرج من هذه المناظرة منتصراً، ولكن الشيخ المفيد أعرب عن عدم ثقته بحكايات الشيخ الحنفي، واتهمه بالتعصّب والتخرّص والافتراء، وإن كان ـ أي المفيد ـ قد أنكر على ابن الجنيد قوله بالقياس في الأحكام الشرعية، وتأثّره بالأساليب الفقهية لأهل السنة. انظر مصنفات الشيخ المفيد، المجلد الثالث، المسائل الصاغانية، ص 56.
[2] هو المتكلم عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر البغدادي(المتوفّـى 363هـ).
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست