كتاب الابتداء والإعادة، كتاب المرجان في اختلاف أهل الإسلام و نقضه ابن الراوندي على نفسه، كتاب البقاء والفناء، كتاب العروس، كتاب فضيحة المعتزلة[1]، كتاب الاحتجاج لهشام بن الحكم، كتاب الردّ على الزنادقة، وكتاب في اجتهاد الرأي.[2]
[1]ردّ عليه أبو الحسين عبد الرحيم بن محمد الخياط المعتزلي بكتاب سمّاه «الانتصار ـ ط». [2]ردّ عليه إسماعيل بن علي النوبختي. [3]هذا التاريخ لا ينسجم مع قول ابن الجوزي نفسه(في المنتظم) بأنّ ابن الراوندي و أبا عيسى الورّاق كانا يتراميان بكتاب «الزمرّد» و يدّعي كلّ واحد منهما على الآخر أنّه تصنيفه. فهذا الكلام يدلّ على معاصرته للورّاق (المتوفّى247هـ)، ومن البعيد أن يبقى بعد صاحبه كلّ هذه المدة، ويؤيّد ذلك ما ذكره أبو علي الجبّائي (كما في الوافي بالوفيات) من أنّ السلطان طلب ابن الراوندي والورّاق، فأمّا الورّاق فحبس حتّى مات، وأمّا ابن الراوندي فهرب إلى ابن لاوي ووضع له كتاب «الدامغ» ثمّ لم يلبث إلاّ أيّاماً يسيرة حتّى مرض ومات. ثمّ إنّ المؤرخ المسعودي(المتوفّى 346هـ) و هو أقرب من غيره إلى عصر المترجم، قد أرّخ وفاته في سنة (245هـ).