responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 251

أجمعين تصيبوا الحقّ.[1]

ولما صُرع زيد يوم الجمل، جاء أمير المؤمنين(عليه السلام)حتّى جلس عند رأسه، فقال: رحمك اللّه يا زيد قد كنت خفيف المؤونة عظيم المعونة، فرفع زيد رأسه إليه، ثمّ قال: وأنت فجزاك اللّه خيراً يا أمير المؤمنين، فواللّه ما علمتك إلاّ باللّه عليماً و في أُمّ الكتاب علياً حكيماً، وإنّ اللّه في صدرك لعظيم، واللّه ما قاتلت معك على جهالة، ولكنّي سمعت أُمّ سلمة زوج النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) تقول: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله». فكرهت واللّه أن أخذلك، فيخذلني اللّه.[2]

وذكر المسعودي أنّ معاوية قال لعقيل بن أبي طالب: ميّز لي أصحاب علي وابدأ بآل صوحان، فإنّهم مخاريق الكلام، فوصف له صعصعة، ثمّ قال: وأمّا زيد وعبد اللّه، فإنّهما نهران جاريان يصبّ فيهما الخلجان، ويغاث بهما اللهفان، رجلا جدّ لا لعِب معه.[3]


[1]الكامل في التاريخ3/229.
[2]الاختصاص، رجال الكشي.
[3]مروج الذهب:2/75.
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست