responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 204

وقال سبحانه:(وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللّهُ).[1]

قال سبحانه:(نَسُوا اللّهَ فَنَسِيَهُمْ).[2]

قال الصدوق: إنّ المراد بذلك كلّه جزاء الأعمال.

وقال المفيد: هو كما قال، إلاّ أنّه لم يذكر الوجه في ذلك. ثمّ ذكر الوجه.

5. خلق أفعال العباد

قال الصدوق: أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، ومعنى ذلك أنّه تعالى لم يزل عالماً بمقاديرها.

وخالفه المفيد، وقال: إنّ العلم بالشيء لا يعدّ خلقاً له. ثمّ هو نفى كون أفعال العباد مخلوقة للّه بأيّ نحو كان، واستدلّ بما روي عن أبي الحسن الثالث أنّه سئل عن أفعال العباد؟ فقيل له: هل هي مخلوقة للّه تعالى، فقال(عليه السلام): لو كان خالقاً لها لما تبرأ منها ، قال سبحانه: (أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ وَرَسُولُهُ).[3]

6. الجبر والتفويض

ورد عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام): «لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين»، ففسّره الصدوق بنحو والشيخ بنحو آخر.

7. المشيئة والإرادة

قال الصدوق: «شاء اللّه وأراد، ولم يحب ولم يرض، وشاء عزّ اسمه ألاّ يكون شيء إلاّ بعلمه، وأراد مثل ذلك». و حاصله: أنّ أفعال العباد تعلّقت بها إرادة اللّه


[1]آل عمران:54.
[2]التوبة:67.
[3]التوبة:3.
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست