والانحراف عن التمسّك بالشريعة، فعندئذ تسهل السيطرة على منافع البلاد وأرباحها ونفوسها ومصيرها ومستقبلها، فعلى علماء الإسلام ومحقّقيهم رصد هذه المناهج الضالّة والدفاع عن حياض الإسلام بتحليل هذه المناهج بالمشراط العلمي حتّى لا يذوب الإيمان في قلوب الناشئة وتصبح سدّاً منيعاً أمام هذه التيارات الضالّة.
وهذه دراسة إجمالية تدفع المفكّر الإسلامي إلى بذل التوجّه والاهتمام بالفقه الأكبر وأنّه ينال الدرجة الأُولى من الحاجات العلمية.