responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 149

أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم الإمام المهدي عليهم السَّلام. و قد ذكر أهل السنّة روايات حول الأئمّة الاثني عشر دون أن يذكروا أسماءهم.

أخرج مسلم عن جابر بن سمرة، قال : انطلقت إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)ومعي أبي فسمعته يقول: «لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة فقال كلمة صمّنيها الناس، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلّهم من قريش».[1]

ولسنا في هذا المقام بصدد تحرير تاريخ التشيع ودلائل إمامة الأئمّة الاثني عشر، بل الغاية الإلماع إلى أُصولهم الكلامية.

والشيعة الإمامية تتّفق مع الفرق الإسلامية ـ أعني: المعتزلة والأشاعرة والماتريدية ـ في أكثر المسائل العقائدية، ولكنّهم يفترقون عن الأشاعرة في مسائل، كما أنّهم يفترقون عن المعتزلة في مسائل أُخرى.

ونحن نشير إلى بعض الفوارق بين هاتين الطائفتين (الشيعة والمعتزلة)، وما ذلك إلاّ لأنّ قسماً كبيراً من كُتّاب تاريخ العقائد جعلوا الشيعة من فِرَق المعتزلة مع أنّ بين المنهجين الكلاميين مشتركات ومفترقات.

الفوارق بين الشيعة والمعتزلة:

1. الشفاعة عند الشيعة والأشاعرة هي غفران الذنوب أو إخراج العصاة من النار بخلاف المعتزلة، فإنّ نتيجة الشفاعة هي ترفيع الدرجة.

2. مرتكب الكبيرة عند الإمامية والأشاعرة مؤمن فاسق، وقالت المعتزلة: بل هو في منزلة بين المنزلتين.


[1]صحيح مسلم:6/3ـ4.
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست