responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 127

وللمعتزلة أئمّة نضج المذهب بأفكارهم وآرائهم ووصل إلى القمة في الكمال وفي مقابل هؤلاء مشايخهم الكبار الذين لهم دور في تبيين المذهب دون أن يتركوا أثراً بارزاً يستحقّ الذكر، وإليك نزراً من أئمّتهم.

أئمّتهم

1. واصل بن عطاء (80ـ 131هـ).

2.عمرو بن عبيد(80ـ 143هـ)

3. أبو الهذيل العلاّف(135ـ 235هـ).

وهذا الأخير من أعيان المعتزلة، و يصفه ابن خلكان بقوله: «كان حسن الجدال، قويّ الحجة، كثير الاستعمال للأدلّة والإلزامات».

ويظهر من مناظرته مع صالح بن عبد القدّوس أنّ حركة الشكّ كانت استفحلت في عصره حتّى ألف صالح بن عبد القدوس كتاباً حول الشكوك، يقول ابن خلكان:«لقي أبو الهذيل صالحَ بن عبد القدوس وقد مات له ولد وهو شديد الجزع عليه. فقال له أبو الهذيل: لا أعرف لجزعك عليه وجهاً، إذا كان الإنسان عندك كالزرع، قال صالح: يا أبا الهذيل: إنّما أجزع عليه، لأنّه لم يقرأ كتاب الشكوك فقال له: كتاب الشكوك ما هو يا صالح؟ قال: هو كتاب قد وضعته من قرأه يشك فيما كان، حتّى يتوهم أنّه لم يكن، ويشك فيما لم يكن، حتّى يتوهم أنّه قد كان، فقال له أبو الهذيل: فشكّ أنت في موت ابنك واعمل على أنّه لم يمت وإن كان قد مات، وشكّ أيضاً في قراءة كتا ب الشكوك وإن كان لم يقرأه.[1]


[1]وفيات الأعيان:4/266، منشورات الشريف الرضي، قم.
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست