responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 109

المقام الثاني

بدايات المسائل الكلامية

إنّ ما ذكر كان إلماماً عابراً بالخلافات التي سبّبت شقاق المسلمين واختلافهم، وحان الكلام في المقام الثاني وهو المسائل الكلامية الّتي أوجدت الفرق الكلامية، وإليك جذور هذه المسائل.

1. الإمامة تنصيصية أو انتخابية؟

إنّ الاختلاف في الإمامة الذي نشب في السقيفة وحتى بعد زمن، كان اختلافاً سياسياً لا كلامياً، ولم يكن مبنيّاً على قاعدة دينية وجدال كلامي، يظهر ذلك من المحادثات التي جرت في السقيفة وبعدها، وكان الأنصار يرون أنفسهم أولى بإدارة الأُمور لأنّهم آووا النبي ونصروه، وكان المهاجرون يرون أنفسهم أولى بها لأنّهم أصل النبي وعشيرته، إلى أن غلب منطقُ المهاجرين منطقَ الأنصار، فخرج أبو بكر من السقيفة ظافراً بعدما بايعته قبيلة الأوس وخمسة أشخاص من المهاجرين.

وأمّا في أواسط القرن الأوّل ، فقد أصبحت مسألة الإمامة مسألة كلامية، وأنّ الإمامة منصب تنصيصي أو منصب انتخابي.

اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست