أ. إنّ اللام في الاَسماء الحسنى للعهد، تشير إلى الاَسماء الواردة في
الكتاب والسنّة الصحيحة.
ب. إنّ المراد من الاِلحاد، التعدّي إلى غير ما ورد.
وكلا الاَمرين غير ثابت، أمّا الاَوّل فالظاهر أنّ اللام للاِستغراق قدّم
عليها لفظ الجلالة لاَجل إفادة الحصر، ومعنى الآية إنّ كلّ اسم أحسن في
عالم الوجود فهو للّه سبحانه، لا يشاركه فيه أحد، فإذا كان اللّه سبحانه
ينسب بعض هذه الاَسماء إلى غيره كالعالم والحي، فأحسنها للّه، أعني:
الحقائق الموجودة بنفسها الغنية عن غيرها والثابت لغيره من العلم والحياة
والقدرة المفاضة من جانبه سبحانه، من تجليات صفاته وفروعها وشوَونها،
والآية بمنزلة قوله سبحانه: